لنعالج الكلمات

مختصر لتاريخ ألفاسمارت، لوحة مفاتيح مخصصة للكتابة، سبق أن كتبت عن هذه الأجهزة في مدونتي في موضوع بعنوان: نظرة على لوحات مفاتيح ذكية ، أرى أن هناك حاجة لمنتجات مماثلة اليوم لكن بسعر أرخص مما يباع اليوم ومع دعم للغات عدة ومن بينها العربية.

  رابط: Typewriter, you're fired! How writers learned to love the computer أمستراد شركة بريطانية صنعت في الثمانينات حواسيب بسيطة سمتها حواسيب شخصية ومعالج كلمات ( PCW ) وبدأت صنع هذه الحواسيب في 1985 وصنع آخرها في 1995، الشركة صنعت ست أجهزة خلال هذه الفترة، كلها كانت تعمل بنفس النظام إلا آخرها الذي طرح بنظام مختلف. هذه الأجهزة طرحت بسعر أرخص من الحواسيب الشخصية وسوق لها على أنها أجهزة كتابة في الأساس مع أنها حواسيب وكانت تأتي مع نظام تشغيل CP/M الذي يسمح بتشغيل برامج عدة صنعت له في سنوات مضت، وتأتي الأجهزة مع لغة بيسك ولغة لوغو كذلك، العديد من البرامج والألعاب صنعت لهذه الحواسيب. الجهاز الأخير PCW16 طرح بواجهة رسومية ونظام مختلف ولم يكن متوافقاً مع الأجهزة السابقة وهذا سبب لعدم نجاحه، مع ذلك هذا الجهاز أعجبني لواجهته المميزة ولأنه مثال لما يمكن أن يكون عليه حاسوب الكتابة البسيط.

الآلات الكاتبة بدأت يدوياً كلياً وهذا النوع ما زال يصنع إلى اليوم، ثم ظهرت الآلات الكاتبة الكهربائية التي جعلت عملية الكتابة أسهل حيث لا يحتاج المستخدم للضغط بقوة على الأزرار لكن كل شيء آخر لا يختلف عن الآلة اليدوية، ثم ظهرت الآلات الكاتبة الإلكترونية وهذه أضافت إمكانية تصحيح الأخطاء قبل طباعتها وذلك بتوفير شاشة صغيرة، ثم ظهرت معالجات الكلمات مثل التي تراها في الفيديو أعلاه. ظهرت منتجات منوعة ومختلفة في خصائصها، ما كان يميزها في ذلك الوقت هو انخفاض أسعارها وهذا أدى لظهور منتجات سيئة مثل الجهاز في الفيديو لأنه بطيء الأداء وهذا يجعله خيار أسوأ من الآلة الكاتبة الإلكترونية، تحويل الآلة الكاتبة لحاسوب يفترض أن يجعل الجهاز أكثر مرونة وسرعة. الجهاز يحوي مشغل أقراص مرنة لحفظ الملفات والطابعة تعمل بعجلة تسمى Daisy wheel ، هذه عجلة تستخدمها الآلات الطابعة الكهربائية والإلكترونية ومن ميزاتها إمكانية تبديل العجلة بسهولة وهذا يعني إمكانية توفير خطوط مختلفة.

أجهزة كتابة أو معالج كلمات من اليابان وبالتحديد من سوني، جهاز سوني HW-30 : يمكنه كتابة حروف كانا ، خمسون حرفاً. يمكنه تحويل حروف كانا إلى كانجي ، اللغة اليابانية تتطلب ثلاث أنواع من الحروف، هيراغانا، كاتاكانا وكانجي، حروف كانجي هي الحروف الصينية وهناك الآلف منها ولا يمكن وضعها كلها على لوحة مفاتيح، لذلك تكتب بحروف كانا أولاً ثم يمكن تحويلها إلى حروف كانجي. الجهاز يحوي 3526 حرفاً. يحوي شاشة كريستال سائل تعرض 12 حرفاً. طابعة حرارية تطبع بخمس ألوان. تصميم صغير وقابل للحمل وهناك مقبض لحمل الجهاز بسهولة إعلانات للجهاز (موقع ياباني) سوني صنعت أجهزة أخرى كذلك، HW-80 : لاحظ الشاشة، 40 حرفاً وست أسطر، مساحة أكبر للكتابة وهذا أفضل من الجهاز السابق. أيضاً جهاز PJ-100 : لاحظ القرص المرن، هذا قرص بقياس 2 إنش وسعة 1 ميغابايت، في ذلك الوقت كانت هذه سعة أكبر من الأقراص المرنة الأخرى التي تأتي بقياس مألوف 3.5 إنش، لاحظ أيضاً الطابعة التي يمكن فصلها عن الجهاز.   تصميم الجهاز الأول يعجبني كثيراً من ناحية الشكل، تصميم الجهاز الأخير يعجبني من ناحية الوظيفة وإمكانية فصل الطابعة، كذلك فكرة القرص المرن...

 العنوان: The Word Processing Book المؤلف: بيتير مكويليام  تاريخ النشر: 1983 عدد الصفحات: 281 ردمك: 0345311051  كتاب قديم عن معالجات الكلمات، يمكنك استعارته وقراءته في أرشيف الإنترنت.

  برنامج الحياة السرية للآلات هي برنامج تلفاز من ثمانية عشر حلقة، البرنامج قديم ويستحق المشاهدة وإعادة المشاهدة، هذه الحلقة عن معالج الكلمات وتبدأ بعرض سريع لتاريخ الآلة الكاتبة التي صنعت بأشكال مختلفة وغير عملية حتى العام 1875 عندما ظهرت الآلة الكاتبة المألوفة لنا والتي جعلت الكتابة بها أسرع من الكتابة باليد. الفيديو يركز على الجانب التقني أكثر ويعرض كيف تعمل التقنيات على اختلافها، ممتع وبسيط.