نظرة على جهاز سمث كورونا 3200

الآلات الكاتبة بدأت يدوياً كلياً وهذا النوع ما زال يصنع إلى اليوم، ثم ظهرت الآلات الكاتبة الكهربائية التي جعلت عملية الكتابة أسهل حيث لا يحتاج المستخدم للضغط بقوة على الأزرار لكن كل شيء آخر لا يختلف عن الآلة اليدوية، ثم ظهرت الآلات الكاتبة الإلكترونية وهذه أضافت إمكانية تصحيح الأخطاء قبل طباعتها وذلك بتوفير شاشة صغيرة، ثم ظهرت معالجات الكلمات مثل التي تراها في الفيديو أعلاه.

ظهرت منتجات منوعة ومختلفة في خصائصها، ما كان يميزها في ذلك الوقت هو انخفاض أسعارها وهذا أدى لظهور منتجات سيئة مثل الجهاز في الفيديو لأنه بطيء الأداء وهذا يجعله خيار أسوأ من الآلة الكاتبة الإلكترونية، تحويل الآلة الكاتبة لحاسوب يفترض أن يجعل الجهاز أكثر مرونة وسرعة.

الجهاز يحوي مشغل أقراص مرنة لحفظ الملفات والطابعة تعمل بعجلة تسمى Daisy wheel، هذه عجلة تستخدمها الآلات الطابعة الكهربائية والإلكترونية ومن ميزاتها إمكانية تبديل العجلة بسهولة وهذا يعني إمكانية توفير خطوط مختلفة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف ساعد أمستراد الكتّاب على استخدام الحاسوب