ما هو معالج الكلمات؟

 

جهاز أو برنامج يساعد الفرد على الكتابة، قد يكون بسيطاً لا يوفر سوى الخصائص الأساسية ويكاد يكون محرراً نصياً وهناك الكبير منها الذي يحوي كل الخصائص التي قد يحتاجها أي فرد بما في ذلك معالجة الصور وتحريرها وأدوات الرسم وإمكانية برمجة الوثيقة.

هناك خصائص أساسية لمعالج الكلمات:

التعامل مع النص: هذه هي الخصائص الأساسية لمعالج الكلمات وكذلك المحرر النصي، كتابة النص وحذفه وإمكانية نسخ النص أو قصه ولصقه في أي مكان، إمكانية تحريك مؤشر الكتابة لأي مكان في النص والكتابة في أي مكان.

تنسيق النص: هنا يبدأ الاختلاف بين المحررات النصية ومعالجات الكلمات لأن معالج الكلمات بإمكانه تنسيق النص بتغيير أنواع الخطوط وتكبير أوتصغير النص واستخدام تنسيقات مختلفة مثل ثخين أو إبراز كما تسميه ويكيبيديا، إمالة النص، أو وضع خط أسفله أو وضع خط عليه، وقد يوفر معالج الكلمات أدوات لتغيير لون الكلمات أو الخلفية.

وهذه خصائص إضافية قد تجدها في بعض البرامج:

الرسومات والصور: قد يوفر معالج الكلمات إمكانية إضافة الصور والرسومات وتغيير أحجمها وقد يوفر أدوات لتحريرها كذلك، وبعض البرامج يمكنها إضافة رسومات بيانية من برامج أخرى وقد يوفر معالج الكلمات وسيلة لإضافة مقطع فيديو داخل الوثيقة.

الإملاء والنحو: البرنامج قد يقدم إمكانية تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية، وقد يقدم قاموس مترادفات وبعضها يقدم أدوات تقترح تعديلات للكتابة لتكون الجمل أكثر وضوحاً.

تنسيق الصفحة: إمكانية تغيير حجم الصفحة والهوامش وإمكانية عرض النص على شكل أعمدة لاستغلال مساحة الصفحة.

أدوات المشاركة: إمكانية أكثر من شخص العمل على وثيقة واحدة بالكتابة فيها وتحريرها، وقد يقدم البرنامج تاريخ لعمليات الكتابة والتحرير بحيث يمكن العودة لنسخ أقدم من الوثيقة أو معرفة من كتب النص أو حرره، وقد يقدم المحرر إمكانية التعليق على أجزاء من النص أو وضع ملاحظات على أجزاء منه.

طباعة الوثائق: هذه الخاصية كانت في الماضي جزء أساسي من معالجات الكلمات لكن الآن لم تعد كذلك لأن العديد من الوثائق ليس الهدف منها طباعتها بل نشرها رقمياً، لكن يمكن طباعتها بسهولة في حال أراد المستخدم ذلك.

هذا باختصار هو معالج الكلمات، وسيلة لمساعدة الناس على الكتابة وتنسيق الوثائق كانت في البداية أجهزة ثم أصبحت برامج حاسوب.